Author
Assistant Professor of University of Zanjan
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
القضیة الماهیویة و جهة السور عند ابنسیناء
Abstract [العربیة]على الرغم من تصریح ابن سیناء بالفرق بین جهة الحمل و جهة السور، لکنه عملیا لم یتطرق إلا إلى جهة الحمل و تقسیماتها بینما تجاهل جهة السور و أهمیتها فی الفلسفة الاسلامیة. و إحدى الفوائد العملیة لجهة السور هی حمل النوع على الجنس. فیرى ابن سیناء قضیة "الحیوان انسان" انه اذا أردنا من لفظة الحیوان مصادیقها فستکون جهة القضیة للضرورة أو الامتناع، و ستکون جهتها الامکان اذا أردنا منها حقیقتها و ماهیتها.
و القضیة الدالة على امکان حمل النوع على الجنس مثل قضیة "الحیوان انسان بالامکان" فی قضیة لم یکن لها مسمى فی المنطق القدیم، لهذا نسمیها بالقضیة الماهیویة، وهذه القضیة لا تندرج فی أی نوع من التقسیمات السائدة فی المنطق القدیم لأنها لیست قضیة شخصیة و لا طبیعیة ولا مهملة ولا محصورة، کما أنها لیست من أنواع الحمل الأولى و لا فی الحمل الشائع.
و السبب فی عدم درجها فی التقسیمات الشائعة فی تلک الفترة، هو اختصاص هذه التقسیمات بالقضایا المطلقة و الموجهة بجهة الحمل، فی حال أن لا یمکن اعتبار قضیة الماهیویة أساسا ضمن جهة الحمل بل یجب عدها من جهة السور.
Keywords [العربیة]